عشت حياتي كلها عبدا، مقيدا بزمام. لكن كان هناك أمر واحد قدرت على اختياره بنفسي، ألا وهو مكان مماتي. …هل من كلمات أخيرة؟ سألني صديقي الوحيد بصوت هادئ، فأجبته بهدوء وأنا أغمض عيني. واء! …واء؟ خلاصة القول، لقد تقمصت. وليس في جسد أي أحد، بل في جسد أصغر أحفاد صديقي ذاك. إذا، فماذا أنا فاعل الآن؟ حسنا، وماذا عساي أن أفعل؟ “سأحدث الفوضى.”